السعودية- طفرة شمسية بمليارات الدولارات تعزز مكانتها العالمية في الطاقة
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)08.21.2025
كشف تقرير أمريكي متخصص أن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة حقيقية في مجال الطاقة الشمسية، حيث تتجه بقوة نحو إطلاق مشاريع ضخمة في هذا القطاع الحيوي، تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وذلك في ظل ترأس المملكة لسوق النفط العالمية واحتلالها مكانة فريدة من نوعها على مستوى العالم.
ووفقًا للتقرير الصادر عن موقع «أويل برايس» العالمي، فإن المملكة العربية السعودية تسعى جاهدة لتعزيز قدراتها في توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك من خلال إبرام صفقات استثمارية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات.
وأكد التقرير أن المملكة العربية السعودية، رغم سعيها لتنويع مصادر الطاقة، لا تتخلى مطلقًا عن دورها المحوري في إنتاج وتصدير النفط العالمي، ولكن مع زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ستتمكن المملكة من تقليل الاعتماد على حرق النفط الخام لإنتاج الطاقة الكهربائية، مما سيتيح لها تصدير كميات أكبر من النفط الخام إلى الأسواق العالمية.
وفي مثال بارز على التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الطاقة المتجددة، أبرمت شركة أكوا باور الرائدة، بالتعاون مع وحدة الطاقة التابعة لشركة أرامكو السعودية العملاقة، اتفاقيات تاريخية لإنشاء سبعة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 15 غيغاواط، وباستثمارات تقدر بنحو 8.3 مليار دولار (31 مليار ريال سعودي).
وقد تم توقيع هذه الاتفاقيات مع تحالف استثماري تقوده شركة أكوا باور، بصفتها المطور الرئيسي، وذلك بالشراكة مع شركة الماء والكهرباء القابضة «بديل»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى شركة أرامكو للطاقة، التابعة لشركة أرامكو السعودية.
ويعتبر توقيع هذه الاتفاقيات إنجازًا تاريخيًا يمثل أكبر طاقة إنتاجية يتم الاتفاق عليها دفعة واحدة لمشاريع الطاقة المتجددة على مستوى العالم، مما يؤكد ريادة المملكة المستمرة في تطوير البنية التحتية اللازمة لإنتاج الطاقة المتجددة، وتحقيق أسعار تنافسية عالميًا لإنتاج الكهرباء لكل كيلوواط/ساعة، وذلك بفضل نماذج التمويل والتطوير المبتكرة، بالإضافة إلى تعزيز ثقة المستثمرين في البيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة العربية السعودية.
وفي العام الماضي، بادرت المملكة العربية السعودية بإطلاق مسح جيولوجي شامل، بهدف تحديد أفضل المواقع لإنشاء مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية لديها.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق هدف طموح يتمثل في إنتاج حوالي 50% من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وأن يصل إجمالي القدرة الإنتاجية المركبة من الطاقة المتجددة إلى 130 غيغاواط.
ووفقًا للتقرير الصادر عن موقع «أويل برايس» العالمي، فإن المملكة العربية السعودية تسعى جاهدة لتعزيز قدراتها في توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك من خلال إبرام صفقات استثمارية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات.
وأكد التقرير أن المملكة العربية السعودية، رغم سعيها لتنويع مصادر الطاقة، لا تتخلى مطلقًا عن دورها المحوري في إنتاج وتصدير النفط العالمي، ولكن مع زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ستتمكن المملكة من تقليل الاعتماد على حرق النفط الخام لإنتاج الطاقة الكهربائية، مما سيتيح لها تصدير كميات أكبر من النفط الخام إلى الأسواق العالمية.
وفي مثال بارز على التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الطاقة المتجددة، أبرمت شركة أكوا باور الرائدة، بالتعاون مع وحدة الطاقة التابعة لشركة أرامكو السعودية العملاقة، اتفاقيات تاريخية لإنشاء سبعة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 15 غيغاواط، وباستثمارات تقدر بنحو 8.3 مليار دولار (31 مليار ريال سعودي).
وقد تم توقيع هذه الاتفاقيات مع تحالف استثماري تقوده شركة أكوا باور، بصفتها المطور الرئيسي، وذلك بالشراكة مع شركة الماء والكهرباء القابضة «بديل»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى شركة أرامكو للطاقة، التابعة لشركة أرامكو السعودية.
ويعتبر توقيع هذه الاتفاقيات إنجازًا تاريخيًا يمثل أكبر طاقة إنتاجية يتم الاتفاق عليها دفعة واحدة لمشاريع الطاقة المتجددة على مستوى العالم، مما يؤكد ريادة المملكة المستمرة في تطوير البنية التحتية اللازمة لإنتاج الطاقة المتجددة، وتحقيق أسعار تنافسية عالميًا لإنتاج الكهرباء لكل كيلوواط/ساعة، وذلك بفضل نماذج التمويل والتطوير المبتكرة، بالإضافة إلى تعزيز ثقة المستثمرين في البيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة العربية السعودية.
وفي العام الماضي، بادرت المملكة العربية السعودية بإطلاق مسح جيولوجي شامل، بهدف تحديد أفضل المواقع لإنشاء مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية لديها.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق هدف طموح يتمثل في إنتاج حوالي 50% من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وأن يصل إجمالي القدرة الإنتاجية المركبة من الطاقة المتجددة إلى 130 غيغاواط.